الاتحاد الأوربي: إمكانياته ومكانته الاقتصادية في العالم
مقدمة:
يعتبر الإتحاد الأوربي نموذجا متميزا
لأهم التكتلات الجهوية المعاصرة. فما هي مراحل تأسيسه؟ وما مؤهلاته؟ وما هي مكانته
الاقتصادية في العالم؟ وما المشاكل التي يواجهها؟
1-مراحل تأسيس الاتحاد الأوربي،
ومؤهلاته
1-1-مراحل تأسيس الاتحاد الأوربي
السنوات
|
البلدان
المنضمة
|
عددها
|
الإسم
|
2-1-المؤهلات الطبيعية والبشرية للإتحاد
الأوربي
- مؤهلات طبيعية ملائمة: الأراضي صالحة للزراعة، مناخ
معتدل عموما وتساقطات كافية، غطاء نباتي دائم. تنوع الموارد الطبيعية من مصادر الطاقة والمعادن.
- تأهيل العنصر البشري: تخصيص دول الاتحاد نسبة مهمة من
الناتج الداخي الخام للبحث العلمي مما أدى إلى ارتفاع عدد الباحثين داخل المجموعة.
2-المكانة الاقتصادية للإتحاد
الأوربي بالعالم
القطاع
|
المكانة العالمية
|
العوامل المفسرة
|
الفلاحة
|
ثاني مصدر وأول مستورد فلاحي في
العالم
|
الظروف الطبيعية الملائمة – استعمال
التقنيات الحديثة – السياسة الفلاحية المشتركة
|
الصناعة
|
الأول عالميا في الناتج الداخلي
الصناعي، ثاني منتج للسيارات
|
التأهيل البشري – التكتل الجهوي –
التنظيم الرأسمالي...
|
التجارة
|
أول مصدر ومستورد في العالم. [على
التوالي: 14.7% و16.7 % من الصادرات والواردات العالمية]
|
- ارتفاع الإنتاج الفلاحي والصناعي –
كثافة شبكة المواصلات والاتصالات – اتساع السوق الداخلية
|
3-بعض مشاكل الاتحاد الأوربي
- ارتفاع نسبة الشيخوخة بسبب ضعف نسبة التزايد الطبيعي،مما
يؤدي إلى ازدياد نسبة الإعالة.
- تفاوت مستوى النمو الاقتصادي بين دول الشمال ودول الجنوب
والشرق.
- التفاوت الاقتصادي بين منطقة وأخرى داخل البلد الواحد
(مثل: إسبانيا، البرتغال، إيطاليا...).
خاتمة:
للإتحاد الأوربي مكانة وازنة في
الاقتصاد العالمي حققها بفضل تكتله الجهوي واستثمار إمكانياته، وهو اليوم قوة
عالمية منافسة يسير نحو الاندماج الشامل.
0 comments
إرسال تعليق
thank you so much